وضعت لكلّ موضوع عنوانا خاصا به مجعولا بين معقوفتين ، لتبرز موضوعات الكتاب ، وتسهل الإحاطة بمباحثه ، كما أضفت ما بين معقوفتين ما سقط من قلم المؤلف كلمة أو حرفا حسب ما يقتضيه السياق مما يؤدي دورا أفضل في وضوح المراد . وقد شرحت بعض العبارات الغامضة ما اقتضاه إيضاحها ، وعلَّقت على بعض موارد المتن ، وبينت بعض المطالب التي لم يتعرض لها المحاضر ، وقد أدرجت في الحواشي التعليقات الموجودة في هامش الأصل مشيرا إليها عند مواضعها . وعنيت بتخريج الأحاديث والروايات الواردة في المتن ، أو المشار إليها فيه ، وذكرت مراجعها من كتب الحديث . وأمّا الأقوال التي ساقها المحقق العراقي قدّس سرّه في ثنايا بحثه فقد نسبتها إلى قائلها ما بالإمكان . وأشكر سماحة العم الكريم العلَّامة المحقق الحجّة السيد محمد حسين الحسيني الجلالي دام ظله على تزويدي بمصورة من نسخته الفريدة من هذا الكتاب القيّم . وكذلك كلّ الأساتذة والإخوان الذين قدموا لنا العون بمراجعة الكتاب ومقابلته وساهموا بنحو وآخر في إخراجه ، وكان اللَّه في عونهم وجزاهم خيرا . وأسأل اللَّه تبارك وتعالى أن يوفقنا لإعلاء كلمته ، ونصرة دينه ، والفوز بمرضاته ولطفه ، فهو حسبنا ونعم الوكيل . والحمد للَّه ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على نبيّه المصطفى الأمين ، وأهل بيته المعصومين الغرّ الميامين . قاسم الحسيني الجلالي غرّة ربيع الأوّل عام 1417 ه . قم المشرفة