[98] روى الشيخ الطوسي عن محمد بن علي ، بن محبوب ، عن أبي إسحاق النهاوندي ، عن أبي عبد اللَّه البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عبد العزيز ، عن رجل ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت له : إنّا نكون في طريق مكَّة نريد الإحرام ولا يكون معنا نخالة نتدلَّك بها من النورة [2] ، فنتدلَّك بالدقيق فيدخلني من ذلك ما اللَّه به عليم ؟ قال : مخافة الإسراف ؟ فقلت : نعم ، فقال : ليس فيما أصلح البدن إسراف أنا ربّما أمرت بالنقيّ يلت بالزيت فأتدلَّك به ، وإنّما الإسراف فيما أتلف المال وأضرّ بالبدن . [99] روى الشيخ الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عبد العزيز ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال له : إنا نكون في طريق مكة فنريد الإحرام فنطلي ولا تكون معنا نخالة نتدلَّك بها من النورة ، فنتدلَّك بالدّقيق وقد دخلني من ذلك ما اللَّه أعلم به ، فقال أمخافة الإسراف ؟ قلت : نعم ، فقال : ليس فيما أصلح البدن إسراف ، إنّي ربّما أمرت بالنقيّ فيلتّ بالزّيت فأتدلك به ، إنّما الإسراف فيما أفسد المال وأضرّ بالبدن قلت : فما الإقتار ؟ [4] قال : أكل الخبز والملح وأنت تقدر على غيره ، قلت : فما القصد ؟ قال : الخبز واللَّحم واللَّبن والخلّ والسمن مرّة هذا ومرّة هذا . [100] روى العلامة المجلسي عن ( فقه الرضا ) قال عليه السلام : اعلم يرحمك اللَّه : أنّ اللَّه تبارك وتعالى لم يبح أكلا ولا شربا إلَّا ما فيه من المنفعة ، والصلاح ، ولم يحرّم