طلَّاب العلم ، وقد كان مجلس درسه مزدهرا بالنخبة من طلَّاب النجف ، وحيث أقبلوا عليه إقبالا واضحا لما امتاز به من حسن الإلقاء ، وعذوبة المنطق ، والدقّة الفائقة . استقلّ في التدريس بعد وفاة شيخه الخراسانيّ سنة 1329 ، وقد استمرّ مجلس درسه الحافل بالعدد الكبير من فضلاء عصره نيّفا وثلاثين سنة ، ولم ينقطع عن التدريس إلى أواخر أيّامه ، وامتاز درسه عن معاصريه مضافا إلى الدّقة العميقة ، والتحقيق السديد بالانفتاح الكامل أمام تبادل الآراء ، وبالحريّة الفكريّة ، وذكر الشيخ آغا بزرگ الطهراني بأنّه الوحيد الَّذي يقبل كلّ مناقشة من تلامذته مهما كانت بسيطة أو متطرّفة ، حتى ضرب به المثل السامي في سعة الصدر . وقد رجع إليه في التقليد بعض أهل زمانه لا سيّما في العراق وإيران ، وعلَّق على رسالة الشيخ عبد اللَّه المازندراني العمليّة ليعمل على طبقها مقلَّدوه . تلامذته : لقد وفّق المحقق العراقي قدّس سرّه لتربية عدد كبير من العلماء ، حيث تخرّج من مجلس درسه المئات من الفضلاء ، والأساطين ، وأصحاب الرّأي والفتوى ، ولنذكر جملة منهم : 1 السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي [ 1317 1413 ] 2 السيد أحمد المستنبط [ 1325 1399 ] 3 السيد إسماعيل السدهي [ 1302 1373 ] 4 السيد أسد اللَّه النبوي الدزفولي [ 1313 1403 ] 5 السيد تقي الرودباري الرشتي [ 1359 ] 6 السيد حسن الموسوي البجنوردي [ 1316 1395 ] 7 السيد حسين الشاهرودي [ 1315 1373 ] 8 الشيخ حسين الهمداني النجفي [ 1303 1396 ]