أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " ، قالت [ أم سلمة ] : فأدخلت رأسي البيت ، وقلت : أنا معكم ، يا رسول الله ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : " إنك إلى خير ، إنك إلى [1] خير " . تتمة [2] : ومما ينادي بحجية [3] إجماعهم ( عليهم السلام ) : قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا [ أبدا ] : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " . رواه أحمد بن حنبل [4] وغيره [5] بطرق عديدة مع اختلاف يسير في اللفظ . وفي صحيح مسلم [6] : عن زيد بن أرقم ، مثله ، وفي آخره : قال حصين : ومن أهل بيته - يا زيد - أليس نساؤه من أهل بيته ؟ فقال : نساؤه من أهل بيته [7] ،
[1] في " أ ، ج " : على . في الموضعين . [2] في " ر " : فصل . [3] في " س " : على حجية . [4] مسند أحمد بن حنبل : 3 / 14 ، 17 ، 26 ، 59 ، و ج 4 / 366 ، 371 ، و ج 5 / 181 - 182 ، 189 . [5] إن حديث الثقلين متواتر مشهور ، صدر منه ( صلى الله عليه وآله ) في أربع مناسبات كانت الفترة الزمنية لها أقل من تسعين يوما ، ورواه الحفاظ والمحدثون عن بضع وعشرين صحابيا ، وللحافظ ابن القيسراني ( 448 - 507 ه ) كتابا في طرق هذا الحديث . وروي في : سنن الترمذي : 5 / 662 ح 3786 ، و 3788 ، سنن الدارمي : 2 / 431 ، ومسند عبد بن حميد - على ما في المنتخب منه - : 107 ح 240 ، مصابيح السنة للبغوي : 4 / 185 ح 4800 وص 189 ح 4815 وص 190 ح 4816 ، الطبقات الكبرى : 2 / 194 ، الذرية الطاهرة للدولابي : 168 ح 228 ، مشكل الآثار : 2 / 307 ، و ج 4 / 368 ، صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 135 - 150 . [6] صحيح مسلم : 4 / 1873 ح 36 و 37 . [7] أي هم أهل بيته بحسب اللغة ، ولكن أهل بيته المذكورون في هذا الحديث هم الذين حرموا من الصدقة بعده .