responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الشيخ عبد الكريم الحائري    جلد : 1  صفحه : 171


إشكال وعلى الثالث لا تؤثر الافراد الموجودة من طبيعة واحدة آثارا متعددة لأن المفروض وحدة السبب نعم لو اختلف السبب نوعا ووجد من كل من النوعين فرد يجب ان يتعدد المسبب لأن المفروض قابلية التعدد في طرف المسبب وعلى الرابع لا يتكرر المسبب وان تكرر السبب سواء كان التكرر من جهة فردين من طبيعة واحدة أم من طبيعتين مختلفين لعدم قابلية المسبب للتكرار ولا إشكال في شيء مما ذكرنا ظاهرا انما الإشكال في الاستظهار من القضايا الملقاة من الشارع وانها ظاهرة في أي شيء حتى يكون هو الأصل المعول عليه حتى يثبت خلافه والَّذي يظهر من مجموع الكلمات المتفرقة في مصنفات شيخنا العلامة المرتضى قده ان مقتضى إطلاق أدلة السببية كون كل واحد من افراد الطبيعة سواء وجدت دفعة أم بالتفاوت سببا مستقلا مثلا لو قال الشارع ان نمت فتوضأ فالنوم اللاحق إذا أثر في وضوء آخر فهو المطلوب واما إذا لم يؤثر فاللازم تقييد موضوع الشرط بالنوم الخاصّ وهو النوم الأول أو الغير المسبوق بمثله فان قلت ظاهر القضية وحدة المسبب وهو حقيقة الوضوء في القضية المفروضة فلم لا يكون هذا صارفا عن ظهور إطلاق السبب لو سلم مع انه لنا ان نمنع اقتضاء إطلاق السببية كون كل فرد سببا مستقلا الا ترى انه لو جعلت الطبيعة معروضة للأمر لا يقتضى إطلاقها كون كل واحد من افرادها واجبا مستقلا وأي فرق بين كون الشيء معروضا للأمر وبين كونه معروضا للسببية قلت قد حقق في محله ان الألفاظ الدالة على المفاهيم لا تدل بحسب الوضع الأعلى الطبيعة المهملة المعراة عن اعتبار الإطلاق والتقييد والوجود والعدم لكنها بهذا النحو لا يمكن ان تكون معروضة لحكم من الأحكام فاللازم بحكم العقل اعتبار الوجود حتى يصح بهذا الاعتبار كونها موضوعة للحكم والوجود اللازم اعتباره بحكم العقل أعم من ان يكون وجودا خاصا مقيدا بقيد وجودي أو

171

نام کتاب : درر الفوائد نویسنده : الشيخ عبد الكريم الحائري    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست