نام کتاب : درر الفوائد في الحاشية على الفرائد نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 289
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين . والصّلاة والسلام على محمد وآله الطَّاهرين . ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدّين . قوله ( قدّه ) : وهو [1] أخذ الشّيء مصاحباً - إلخ - . الظَّاهر انّه بحسب اللَّغة أوسع دائرة ممّا يوهمه ظاهر ذلك ، لوضوح عدم صدق المصاحبة عرفاً في جميع موارد صدق الاستصحاب كذلك فالأولى أن يعتبر عنه بأنّه « أخذ الشّيء معه » [2] . قوله ( قدّه ) : وعند الأصوليّين عرف بتعاريف - إلخ - . لا يخفى انّ حقيقة الاستصحاب وماهيته يختلف بحسب اختلاف وجه حجّيته ، وذلك لأنّه إن كان معتبراً من باب الأخبار ، كان عبارة عن حكم الشّارع ببقاء ما لم يعلم ارتفاعه . وإن كان من باب الظَّنّ ، كان عبارة عن [3] ظنّ خاصّ به . وإن كان من باب بناء العقلاء عليه عملًا تعبّداً ، كان عبارة عن التزام العقل به في
[1] - خ ل : وهو لغة . [2] - في عليه السلام : كما لا يخفى فتأمل . [3] - في عليه السلام : عن نحو ظن .
289
نام کتاب : درر الفوائد في الحاشية على الفرائد نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 289