بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، والصّلاة والسّلام على محمّد [1] وآله أجمعين ، الطَّيبين الطَّاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدّين .فيقول العبد الإثم ، الفقير [2] إلى ربّه [3] العاصم ، محمد كاظم الطَّوسي [4] ، إنّي بينما أراجع هذه الدّرر البهيّة ، وأطالع تلك الغرر السّنيّة ، الَّتي صنّفها علامّة الآفاق ، وأستاذ الكلّ على الإطلاق ، عماد الملَّة والدّين ، ومروّج شريعة سيّد المرسلين ، وتاج الفقهاء والمجتهدين ، من القدماء والمتأخّرين ، فخر المحقّقين ، وافتخار المدقّقين ، الورع التّقيّ ، الصّفيّ النّقيّ ، علم الهدى ، أستاذنا ومولانا ، وآية الله في الورى « الحاج شيخ مرتضى الأنصاري » تغمّده الله بغفرانه ، وأسكنه فسيح جنانه .سنح بخاطري الفاتر ، ان أعلَّق عليه وجيزة لطيفة ، وتعليقة [5] مشتملة على فوائد استفدتها
[1] - وفي « ق » : والصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين وعلى آله الطيبين . . . . [2] - وفي « ق » : المفتقر . [3] - وفي « ق » : إلى عفو ربه . [4] - وفي « ق » : محمد كاظم ابن الحسين الطوسي . [5] - وفي « ق » : تعليقة خفيفة . . . .