نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 424
والمراد بالعبادة ههنا ( ما ) يكون بنفسه وبعنوانه عبادة له تعالى موجبا بذاته للتقرب من حضرته لولا حرمته كالسجود والخضوع والخشوع له وتسبيحه وتقديسه ، ( أوما ) لو تعلق الامر به كان أمره امرا عباديا لا يكاد يسقط الا إذا أتي به بنحو قربي كسائر أمثاله نحو صوم العيدين والصلاة في أيام العادة ، لا ( ما ) أمر به لاجل التعبد به ولا ( ما ) يتوقف صحته على النية
424
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 424