نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 32
أو مثله ك ( ضرب ) في المثال فيما إذا قصد ، وقد أشرنا إلى أن صحة الاطلاق كذلك وحسنه إنما كان بالطبع لا بالوضع ، وإلا كانت المهملات موضوعة لذلك لصحة الاطلاق كذلك فيها ، والالتزام بوضعها كذلك كما ترى ، وأما اطلاقه وإرادة شخصه كما إذا قيل : زيد لفظ ، وأريد منه شخص نفسه ففي صحته بدون تأويل ، لاستلزامه اتحاد الدال والمدلول أو تركب القضية من جزئين - كما في الفصول - بيان ذلك أنه إن اعتبر دلالته على نفسه حينئذ
32
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 32