نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 288
( ومنها ) تقسيمه إلى الأصلي والتبعي ، والظاهر أن يكون هذا التقسيم ( بلحاظ ) الأصالة والتبعية في الواقع ومقام الثبوت حيث يكون الشئ تارة متعلقا للإرادة والطلب مستقلا للالتفات إليه بما هو عليه مما يوجب طلبه فيطلبه كان طلبه نفسيا أو غيريا وأخرى متعلقا للإرادة تبعا لإرادة غيره لاجل كون ارادته لازمة لإرادته من دون التفات إليه بما يوجب ارادته ( لا بلحاظ ) الأصالة والتبعية في مقام الدلالة والاثبات
288
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 288