نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 156
عن أن اتحاد الإرادة مع العلم بالصلاح إنما يكون خارجا لا مفهوما ، وقد عرفت أن المنشأ ليس إلا المفهوم لا الطلب الخارجي ولا غر واصلا في اتحاد الإرادة والعلم عينا وخارجا ، بل لا محيص عنه في جميع صفاته تعالى لرجوع الصفات إلى ذاته المقدسة قال ( أمير المؤمنين ) صلوات الله وسلامه عليه : ( وكمال توحيده الاخلاص له ، وكمال الاخلاص له نفى الصفات عنه ) الفصل الثاني فيما يتعلق بصيغة الامر وفيه مباحث ( الأول ) أنه ربما يذكر للصيغة معان قد استعملت فيها وقد عد منها الترجي والتمني والتهديد والانذار والإهانة والاحتقار
156
نام کتاب : حقائق الأصول نویسنده : السيد محسن الحكيم جلد : 1 صفحه : 156