نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 80
الفعل بفاعله من غير نعت ووصف وهي بهذا الاعتبار وجود نوري غير داخل تحت مقولة من المقولات فلا مهية لها ففي عالم النّفس غير الأوصاف المعروفة وجود نوري غير ذي مهية لكن الوجود بما هو وجود يمتنع أن يكون مدلولا عليه باللفظ إذ دلالة اللفظ إنما تكون على الماهية التي يمكن ان توجد بوجود ذهني أو وجود خارجي والوجود حيثيته حيثية أنه في الخارج فلا يدخل الذهن ( انتهى ) محصلا وهو مخدوش صغرى وكبرى . أما الصغرى فلان بنائه على الفرق بين العلم والمعلوم وكون الأول داخلا تحت مقولة الكيف والثاني غير داخل تحت مقولة أصلا بل وجودا نوريا غير ذي مهية . والحق ان العلم عين المعلوم وهو من شؤون النّفس وحيثياتها الغير الخارجة عنها كما مرت الإشارة إليه بما يليق بالمقام والأزيد من ذلك مرجوع إلى محله . وأما الكبرى فكون الوجود غير قابل للحكاية عنه باللفظ مطلقا ممنوع كيف وأغلب المفاهيم الواردة في الذهن ومنها المعاني الحرفية والصفات المنتزعة من الوجود منتزعة من الوجود حاكية عنه غير داخلة تحت مقولة ولو كان الأمر على ما ذكره مطلقا لانقلب الكلام على نفسه « ره » فافهم . والحق الَّذي ينبغي أن يركن إليه ويعتمد عليه في المقام ان
80
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 80