responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 153


قوله رحمه الله بل على مجرد الثبوت إلخ :
في العبارة قصور والمعنى هكذا بل هي دالة على مجرد الثبوت عند الثبوت مع المنع عن دلالتها على الترتب أو على نحو الترتب على العلة أو العلة المنحصرة .
قوله رحمه الله فان له منع دلالتها على اللزوم إلخ :
ظاهره ارتقاء أقسام التعليق بين شيئين إلى خمسة أقسام .
أحدها مجرد الثبوت عند الثبوت ولو اتفاقا .
الثاني مجرد اللزوم بينهما .
الثالث الترتب المطلق .
الرابع الترتب نحو ترتب المعلول على علته .
الخامس الترتب نحو الترتب على العلة المنحصرة وحينئذ فالفرق بين الثاني والثالث غير ظاهر ولو مثلنا لمطلق الترتب بترتب المشروط على شرطه أو الشيء على عدم مانعه من حيث ترتبه عليه من غير اقتضاء وجود الشرط لوجود المشروط ولزوم بينهما من جانب الشرط وإن كان ذلك ثابتا من جانب المشروط للتوقف وحينئذ فمعنى مجرد اللزوم بينهما لو كان عدم الانفكاك بينهما من غير توقف من أحد الجانبين بعينه لخرجت القضية بذلك عن معنى الاشتراط والتعليق ولو كان عدم الانفكاك مع توقف ما لم يكن فرق بين الثاني والثالث .
فان قلت : اللزوم بين معلولي علة ثالثة من القسم الثاني دون

153

نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست