responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 125


قوله إلا أنه مجعول بالعرض ويتبع انتهى :
الجعل والمجعول في هذا المقام هو الإيجاد والوجود أو الموجود فجعل الوجوب بالعرض هو كونه بالعرض وعليه فالجمع بين العرضية والتبعية في حكم التناقض هذا والأصل غير جار على العرضية لأن أدلة الأصول منصرفة عن الأحكام العرضية .
قوله رحمه الله والأولى إحالة ذلك إلى الوجدان انتهى :
الأولى الاقتصار على ذلك من غير تذييله بما يدعيه من الطلب المولوي ويؤيده بوجود الأوامر الغيرية في الشرعيات والعرفيات لما عرفت من كونها إرشادية لا مولوية .
قوله والشرطية وإن كانت منتزعة إلخ :
دفع دخل محصله ان توقف الشرطية على الوجوب لازم انتزاعيتها والجواب انه إنما يلزم لو كانت الشرطية منتزعة عن التكليف المتعلق بالمقدمة وليس كذلك بل هي منتزعة عن التكليف النفسيّ المتعلق بذي المقدمة هذا والحق ان هذه المعاني كلها اعتبارية ليس بمنتزعة عن التكليف والا تحقق بينهما الحمل كما قيل لاتحاد المنتزع والمنتزع عنه فكان الشرط هو ذا المقدمة .
قوله رحمه الله وحيث لا منافاة أصلا انتهى :
قياس غير منتج فان الملائمة بين شيء وعدم شيء آخر لا يوجب وقوعهما في مرتبة واحدة ضرورة ان المعلول ملائم علته كمال الملائمة

125

نام کتاب : حاشية الكفاية نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست