< فهرس الموضوعات > الأمر الخامس : في أنّ ما وُضعت له الألفاظ هل هي المعاني الواقعيّة ، أو المعاني المرادة ؟ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الجهة الأولى : في أنّ الموضوع له هل المعاني الواقعيّة للألفاظ أو المعاني المرادة ؟ < / فهرس الموضوعات > الأمر الخامس في أنّ ما وُضعت له الألفاظ هل هي المعاني الواقعيّة ، أو المعاني المرادة ؟ ويقع في هذا الأمر : البحث عن أنّ الدلالة هل هي تابعة للإرادة أم لا ؟ وهل يكون بين كون الدلالة تابعة للإرادة ، وبين كون الموضوع له المعاني المرادة تلازم ; بحيث لو قيل بتبعيّة الدلالة للإرادة للزم القول بكون الموضوع له المعنى المراد أم لا ؟ فالكلام يقع في جهات : الجهة الأولى في أنّ الموضوع له هل المعاني الواقعيّة للألفاظ أو المعاني المرادة ؟ والكلام فيه في مقامين : المقام الأوّل في مقام الثبوت ، وهو إمكان كون المعاني الواقعيّة موضوعة لها ، والمقام الثاني في وقوع ذلك . فلو ذهبنا إلى الامتناع في المقام الأوّل فالبحث في المقام الثاني ساقط ، كما أنّه لو أمكننا إثبات وقوعه فهو أدلّ دليل على إمكانه ، ولا يحتاج إلى تكلّف إثبات إمكانه ،