الجهة الثالثة في عدم التلازم بين كون تبعية الدلالة للإرادة وبين كون الموضوع له المعاني المرادة إذا أحطت خُبْراً بما ذكرنا في الجهة الثانية عرفت : أنّه لا تلازم بين كون الدلالة تابعة للإرادة وبين كون الموضوع له المعاني المرادة ، فإنّ العَلَمين مع ذهابهما إلى تبعيّة الدلالة للإرادة يريان أنّ الموضوع له للألفاظ المعاني النفس الأمريّة ، لا المعاني المرادة .