دين و ملّت مى باشند بلكه أعداء دولت و سلطنت نيز مى باشند ، بلكه أهمّ مقصود ايشان همان دولت و سلطنت است . . . دين و ملّت ديگر براي پيش نهاد و توصّل به همين مطلب مى نمايند ، ولكن چون اين ذرّه بي مقدار چندان مجالست و معاشرت با عامّه أهالي دوران ندارد فلذا از اين طائفه ضالّه مضّله كساني را بر وجه تعيين و تفصيل نديده و نشناخته است ، البتة اگر مِن بعدْ شناسائى در حقّ كسى پيدا شود خواهد در مقام اظهار و اعلام عريضه نگار شد ، زيادة سوء أدب و جسارت خواهد ، . . . أدام الله شوكتكم وإجلالكم العالي بجاه نبيّه المرسل وأهل بيته وعترته الطاهرة والسلام . أولاده : قد أنجب ( قدس سره ) ابناً وأربع بنات ، وأمّا ابنه فهو : العالم الفقيه الأُصولي السيّد محمّد باقر الموسوي القزويني ( رحمه الله ) المتوفّى ( 1338 ه . ق ) الّذي كان من أجلاّء عصره ومشاهير دهره ، ولد في أرض الغري وتخرّج على الميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ محمّد حسن بن عبد الله الممقاني ، وله إجازات من أعلام عصره كالفاضل الشربياني والسيّد المجدّد آية الله السيّد محمّد حسن الشيرازي وغيرهما من الأعلام ، وبرز منه تأليفات كثيرة وتوفّي يوم الأربعين سنة 1338 ه بكربلاء المشرّفة ودفن في جوار مولانا الحسين ( عليه السلام ) [1] . وأمّا بناته : 1 - زوجة العالم الورع الميرزا حسين بن المولى آغا القزويني ( الخوئيني ) كما نبّه عليه العلاّمة الطهراني في الكرام البررة [2] . 2 - زوجة العالم الفقيه السيّد أبو القاسم الحسيني القزويني ، وهي أُمّ العالم الأورع والفقيه الزاهد السيّد محمّد الحسيني المدعو ب " جزمه اى " ( قدس سره ) .
[1] راجع مقدمة رسالة العدالة ص 11 - نقباء البشر : ج 1 ص 214 . [2] الكرام البررة : ج 2 ص 577 .