responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 77


إن العلامة على قسمين ، تارة : هي ذاتية مثل ( وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ) [1] وأخرى : هي جعلية مثل الصّبح الصّادق حيث جعل علامة شرعيّةً للصّلاة .
فواقع التسمية - وهو الذي يسأل عنه ابن فضّال ، لا مفهوم التسمية - هو العلامة .
ومن كلمات اللغويين ، ما جاء في ( القاموس ) و ( لسان العرب ) من أنّ الألفاظ علامة للمعاني والاسم علامة للمسمّى .
ومن هنا ، فقد قُسمت الدلالة إلى العقليّة والطبعيّة واللفظيّة ، فكما أن « اُحاُح » علامة - بالطبع - على وجع الصدر ، كذلك لفظ « الحسن » علامة - بالوضع على المسمّى بهذا الاسم .
فحقيقة الوضع : جعل العلامة والاسم = التسمية والعَلاميّة . . .
والفرق بين هذا المبنى ومبنى المحقق العراقي قابليّة مختارنا للتقسيم إلى التّعييني والتعيّني ، وأن الجعل بناءً عليه أمر اعتباري وليس من سنخ الجعل التكويني ، وإنما هو امتداد للإشارة كما ذكرنا .



[1] سورة النحل : 16 .

77

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست