2 - الوضع للأعم من المتلبّس وما انقضى عنه التلبّس مطلقاً . وسائر الأقوال تفصيلات : كالتفصيل بين ما إذا كان المشتق محكوماً به أو محكوماً عليه . والتفصيل بين ما إذا كان المبدء فيه الملكة أو الحرفة أو الشأنيّة وما ليس من هذا القبيل . ولم يتعرّض المحقّق صاحب ( الكفاية ) للتفصيلات ، وهذا هو الصحيح ، لأنّها ناظرة إلى مبدء الإشتقاق ، وموضوع البحث - كما تقرّر سابقاً - هو الهيئة ، ولا أثر لاختلاف المواد . وإليك أدلّة القولين والتحقيق حولها : < فهرس الموضوعات > أدلّة القول بالوضع للمتلبّس < / فهرس الموضوعات > أدلّة القول بالوضع للمتلبّس واحتجّ للقول بوضع المشتق لخصوص المتلبّس - وهو قول المشهور - بوجوه ، ذكر في ( الكفاية ) ثلاثة منها : < فهرس الموضوعات > 1 - التبادر < / فهرس الموضوعات > 1 - التبادر بدعوى أنَّ المتبادر والمنسبق إلى الذهن من المشتقّ ، هو عبارة عن الحصّة المتلبّسة والصّورة التلبّسية ، ولا دخل في تبادر هذا المعنى منه لشيء من خارج حاقّ اللّفظ ، وهذا هو علامة الحقيقة . وتقريب ذلك : أمّا من ناحية الصّغرى ، فلأنّا نرى انسباق هذا المعنى خاصّةً من المشتق ، على جميع المباني في الموضوع له فيه ، من أنّه الحدث لا بشرط ، أو الحدث مع النسبة ، أو الذات مع النسبة ، أو الثلاثة معاً . . . ونرى أيضاً انسباقه منه في جميع صور استعمالاته ، كأن يكون مفرداً