< فهرس الموضوعات > الوجه الرابع < / فهرس الموضوعات > الوجه الرابع إن هيئة « مفعل » موضوعة للجامع بين ظرف الزمان وظرف المكان ، فالمقتل وضع للجامع بين زمان القتل ومكان القتل ، وانحصار المفهوم العام بالمصداق الواحد لا ينافي الوضع لذلك المفهوم ولا يضرُّ بصحّته كما تقدَّم ، ومن الواضح أن اسم المكان ينقسم إلى المتلبّس وما انقضى عنه التلبّس ، وبذلك يتمّ دخول « مفعل » في محلّ البحث ومورد النزاع في بحث المشتق . قاله المحقق الإصفهاني ، وتبعه السيد البروجردي ، وهو مختار ( المحاضرات ) [1] . قال الأستاذ دام ظلّه : إن هذا الوجه يرفع الإشكال ثبوتاً ، لما تقدّم من أن هذا البحث هيوي لا مادّي ، فإذا كانت هيئة « مفعل » موضوعة لوعاء الفعل ، الأعمّ من الزمان والمكان ، لا لخصوص الزمان وللمكان المتلبس بالمبدء والمنقضي عنه التلبّس ، وإنْ لم يكن للزمان ذلك ، صحَّ أن يجري النزاع في تلك الهيئة كسائر الهيئات المطروحة في البحث . < فهرس الموضوعات > ردّ الايراد الثبوتي < / فهرس الموضوعات > ردّ الايراد الثبوتي وما قيل : من أنَّ مفهوم اسم الزمان ليس ظرفاً لوقوع الفعل ووعاءً له في الخارج ، بل الزمان أمر ينتزع أو يتولّد من تصرّم الطبيعة وتجدّدها ، كما حقّق في محلّه ، فقد أجاب عنه شيخنا دام بقاه فقال : إنّ ما ذكره في حقيقة الزمان يبتني على قول أصحاب الحركة الجوهرية من أنه مقدار تجدّد طبيعة الفلك ، لكن دعوى تولّده بمعنى كون نسبة الحركة