responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 356


موضوعات لمعاني كليّة ، فللشهر مصاديق ، وللسبت مصاديق . . . وهكذا ، والمصاديق هي التي تتعدّد ، أمّا الأسماء هذه فهي موضوعة للمعاني الكليّة لا لهذه المصاديق ، كذلك الحال في أسماء الزمان ، فهي موضوعة للمعاني الكليّة الباقية مع زوال الأفراد ، فإن « مقتل الحسين عليه السلام » اسم لليوم العاشر من المحرم ، وعاشر محرَّم غير موضوع لخصوص اليوم الذي وقعت فيه الواقعة ، أي اليوم المتلبِّس بالقتل ، بل هو موضوعٌ لمفهوم باق بعد انقضاء التلبّس .
قاله المحقق النائيني .
فقال شيخنا دام ظلّه :
أوّلا : إن قياس ما نحن فيه بأسماء كليّات قطعات الزمان ، قياس مع الفارق ، فمن الواضح أنّ الشهر أو السبت ليس اسماً لهذا الشهر أو ذاك ، أو لهذا السبت أو ذاك ، بل اسم للكلّي وللطبيعي ، كما هو الحال في وضع « الإنسان » الصادق على « زيد » و « عمرو » وغيرهما . . . وكذلك عاشر المحرَّم . . .
لكنّ « مقتل الحسين » اسم للزمان الخاص الذي كان ظرفاً لذلك الوصف ، ولتلك الحصّة الخاصة من الزمان ، فليس « العاشر من المحرم » هو « مقتل الحسين » .
وثانياً : إن الأوصاف التي هي المبادئ في اسم الزمان ، كالقتل في « المقتل » والبعث في « المبعث » والولادة في « المولد » وأمثال ذلك ، إنما يتحقّق في الأفراد والمصاديق ، وليس ظرفها هو الكلّي ، وإن كان وجوده بوجود الفرد ، وكذلك الأمر في « عاشر محرَّم » فالذي كان ظرفاً للحادثة هو

356

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست