responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 324


مستعملا في معناه الحقيقي الكائن في قاعدة اليقين ، والمسامحي الكائن في الاستصحاب ، أو لا يمكن ذلك ؟
قالوا : ومن الثمرات : جواز قصد إنشاء الدعاء والقراءة معاً في ( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) [1] مثلا ، بناءً على جواز استعمال اللّفظ في أكثر من معنى عقلا .
لكنّ الأستاذ ناقش بأنّ : القراءة في الصّلاة هي حكاية ما نزل على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بعنوان القرآن واستعمال ذاك اللّفظ ، وليست استعمال لفظ في لفظ القرآن الكريم ، فهذا خارج عن البحث ، ولا يعدّ من ثمراته .
نعم يصح طرح البحث بأنّه هل يمكن التلفّظ بكلام الغير وإبراز القصد به أيضاً أو لا ؟
الحق : إنه ممكن ، وفاقاً للمحقق الإصفهاني ، فيجوز اجتماع قصد القراءة مع قصد الإنشاء .
< فهرس الموضوعات > الكلام في بطون القرآن < / فهرس الموضوعات > الكلام في بطون القرآن وتعرّض صاحب ( الكفاية ) إلى ما ورد في أن لألفاظ القرآن الكريم بطوناً ، وذلك بمناسبة أنّها تدلُّ على وقوع استعمال اللّفظ في أكثر من معنى في القرآن الكريم ، وأدلّ دليل على إمكان الشيء وقوعه ، وقد ذهب هو إلى الامتناع .
< فهرس الموضوعات > رأي المحقّق الخراساني < / فهرس الموضوعات > رأي المحقّق الخراساني وأجاب عن ذلك بوجهين :
الأول : إن مدلول هذه الأخبار ، أنّ الله تعالى قد أراد - في ظرف إرادة



[1] سورة الفاتحة : 6 .

324

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست