< فهرس الموضوعات > مناقشة الأستاذ < / فهرس الموضوعات > مناقشة الأستاذ فردّ عليه الأستاذ بكونه خروجاً عن البحث كذلك ، فمورد البحث هو تحقّق الوضع بالإستعمال ، وهو ليس من قبيل استعمال الشخص في النوع ، بل المدّعى وضع لفظ « الصّلاة » على العمل المعيّن الشرعي بنفس « صلّوا كما رأيتموني اصلّي » . < فهرس الموضوعات > التّحقيق في الجواب < / فهرس الموضوعات > التّحقيق في الجواب قال شيخنا دام ظله : والحقُّ في الجواب هو إنكار الأمر الثاني من الأمرين المذكورين في أساس الإشكال ، إذ الاستعمال غير متقوّم في كلّ كلام بكون اللّفظ آلةً وفانياً في المعنى ، فقد يمكن لحاظه بالاستقلال في هذه المرتبة أيضاً ، ولذا نرى أن كثيراً من الناس عندما يتكلَّمون يتأمّلون في الألفاظ التي يستعملونها في أثناء التكلّم ، ويلتفتون إلى الجهات المحسّنة للألفاظ ويتقيّدون بها . فالإشكال مندفع . والوضع بالإستعمال ممكن . < فهرس الموضوعات > بقي جواب المحقّق الخوئي < / فهرس الموضوعات > بقي جواب المحقّق الخوئي وأجاب السيد الخوئي في ( المحاضرات ) [1] بأنّ الوضع أمر نفساني ، والاستعمال عمل جوارحي ، والوضع يكون دائماً قبل الاستعمال ، فاللّحاظ الإستقلالي يكون في مرحلة الوضع ، واللّحاظ الآلي في مرحلة الاستعمال ، فاختلفت المرتبة ، ولم يجتمع اللّحاظان في مرتبة واحدة .