responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 166


« هذا » . تماماً كما في المعنى الحرفي ، مع فرق أنه لا إمكان هناك لأن يوضع للمعنى الملحوظ باللّحاظ الآلي ، ولذا افتتح كلامه هناك بكلمة « التحقيق » وهنا الإمكان موجود ، فعبّر ب‌ « يمكن » .
وعلى هذا ، يكون الموضوع له في هذه الموارد عاماً كالوضع .
< فهرس الموضوعات > مناقشة الأستاذ < / فهرس الموضوعات > مناقشة الأستاذ وفيه :
أوّلا : إن ما ذهب إليه دعوى بلا دليل .
وثانياً : لو كان المعنى في « هذا » و « المفرد المذكر » واحداً ، والخصوصيّة بالإشارة تحصل في مقام الاستعمال ، كان اللاّزم إمكان استعمال كلّ من اللّفظين في مكان الآخر ، وهذا غير صحيح كما هو واضح .
< فهرس الموضوعات > الثاني : رأي المحقّق الإصفهاني < / فهرس الموضوعات > الثاني : رأي المحقّق الإصفهاني إنّ لفظ « هذا » - مثلا - موضوع للمعنى مع الإشارة ، فكون الشيء مشاراً إليه داخل في المعنى الموضوع له ، ولذا لا تستعمل هذه اللّفظة إلاّ توأماً مع الإشارة باليد أو العين أو الرأس أو غيرها . إذن ، فالموضوع له هو حصّة من المعنى ، وهي المشار إليه ، فالموضوع له خاص لدخل الخصوصيّة .
< فهرس الموضوعات > مناقشة الأستاذ < / فهرس الموضوعات > مناقشة الأستاذ وفيه : إنه دعوى بلا دليل ، كسابقه .
< فهرس الموضوعات > الثالث : رأي المحقق البروجردي < / فهرس الموضوعات > الثالث : رأي المحقق البروجردي إنّ هذه الأسماء موضوعة لنفس الإشارة ، فبلفظ « هذا » نشير ، لا أنه موضوع للمفرد المذكر المشار إليه الخارجي ، فلفظ « هذا » إشارة لفظيّة ، كما أنّ تحريك اليد مثلا إشارة فعليّة . نظير إنشاء المعاملة الذي هو تارة باللّفظ

166

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست