responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 162


فظهر بطلان مبناه حتّى لو كانت اشكالاته على مبنى المشهور واردةً ، ولكنّك قد عرفت اندفاعها .
هذا تمام الكلام في الجملة الخبرية .
< فهرس الموضوعات > رأي السيّد الخوئي في الجملة الانشائية وموافقة الأستاذ < / فهرس الموضوعات > رأي السيّد الخوئي في الجملة الانشائية وموافقة الأستاذ وأمّا في الجملة الإنشائية فالآراء المهمّة هي :
رأي المحقق الإصفهاني وقد تقدم أنّه لا يمكن المساعدة عليه .
رأي المشهور وهذا الرأي وجيه ثبوتاً ، فمن الممكن أنْ يجعل ويعتبر الواضع الجملة الإنشائية وسيلةً وسبباً لتحقق المادّة ، كالبيع في « بعت » والصلح في « صالحت » والزوجيّة في « زوّجت » وهكذا . . . في عالم الاعتبار .
إنّ كون الصيغة سبباً اعتبارياً لتحقّق الأمر الاعتباري في النكاح والبيع . . . أمرٌ معقول ، ولكن لا دليل إثباتي عليه ، لا من الواضع ولا من العقلاء .
< فهرس الموضوعات > رأي المحقق الخوئي < / فهرس الموضوعات > رأي المحقق الخوئي وهذا هو المختار ، ففي كلّ هذه الموارد اعتبار وإبراز للاعتبار النفساني .
والمحقّق الإصفهاني - وإنْ اختار الإيجاد كما تقدّم - قد صرّح بذلك في مبحث الاستصحاب في الأحكام الوضعيّة ، في معنى الملكيّة . ولكنّ التحقيق جريانه في جميع الموارد وعدم اختصاصه بالملكيّة .
والدليل عليه هو الإرتكاز العقلائي من المعتبر ، ثم إمضاء العقلاء ، والشارع قد أمضى ذلك ورضي به ، فللشارع أيضاً اعتبار مماثل .
هذا تمام الكلام في الإخبار والإنشاء .

162

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست