responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 326


وأين الملازمة بين « البحرين » و « الحسن والحسين » ، ليدل اللَّفظ عليهما بالدلالة الإلتزامية ؟ وفي قوله تعالى ( ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ ) [1] ورد أن المراد هو زيارة الإمام ولقاؤه بعد أعمال الحج [2] . . . وأين الملازمة بين ذلك وما هو المدلول المطابقي للفظ « التفث » أي : أخذ الشارب وقصّ الظفر ؟ .
وتلخّص : إن ما ذكره صاحب ( الكفاية ) لا يحلّ المشكل .
رأي جماعة من المحقّقين وأجاب المحقق النائيني والمحقق العراقي - وذكره الفيض الكاشاني في أوّل ( تفسيره ) - بأنّ المراد من هذه الأخبار هو : أن المعنى المستعمل فيه اللّفظ هو معنىً كلّي ، وأن مصاديقه متعددة ، لكنّها مخفيّة على غير أهل الذكر الذين هم الراسخون في العلم ، العالمون بتأويل القرآن ، فإنّهم يعلمون بتطبيقات تلك الكليّات .
وعلى الجملة ، فإن بطون القرآن من قبيل استعمال اللّفظ الكلّي وإرادة المصاديق ، كلفظ « الميزان » فإنه لم يوضع هذا اللّفظ لهذه الآلة التي توزن بها الأشياء في السّوق ، بل الموضوع له هذا اللّفظ هو « ما يوزن به » وحينئذ يصدق على الإمام المعصوم عليه السلام ، لوصفه بالميزان في الأخبار ، وعلى القرآن ، وعلى علم المنطق ، وعلى العقل ، وعلى الميزان المعروف . . . وميزان كلّ شيء بحسبه .
وأورد شيخنا : بأنه أيضاً لا ينطبق على جميع الموارد ، مثلا قوله تعالى :



[1] سورة الحج : 29 .
[2] تفسير الصافي 3 / 376 ط الأعلمي .

326

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست