responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 134


الأين اعتباريةً [1] .
فظهر أنّ بين كلماتهم تهافتاً واضحاً .
وقد يمكن رفع هذا التناقض والتهافت بأنْ يقال :
إنّ قولهم بعدم وجود الوجود الرابط في الخارج ، ناظرٌ إلى غير الأعراض النسبيّة ، كما بين الجدار والبياض ، فإنه لا نسبة بين ذاك الجوهر وهذا العرض ، إلاّ أنه في الاعتبار يربط بينهما ويقال : الجدار أبيض ، أي : كائن له البياض ، أمّا في الخارج فالوجود واحد ، إذ الوجود الذي هو وجود البياض هو وجود للجدار أيضاً .
وقولهم بالوجود الخارجي للنسبة بالوجود الرابط ، يقصدون منه الأعراض النسبيّة ، حيث أن النسبة مقوّمة للعرض ، وإذا كان العرض موجوداً خارجاً استحال أنْ لا تكون النسبة موجودةً خارجاً .
وليرجع إلى كلام صاحب ( الأسفار ) بضميمة كلام ملاّ إسماعيل في ( حاشية الشوارق ) .
إشكال الأستاذ على نظريّة المحقق الإصفهاني أفاد شيخنا الأستاذ بعد ردّ ما ذكره عن ( المحاضرات ) بأنّ نظريّة المحقق الإصفهاني هي أحسن ما قيل في المقام .
ثم ذكر تأمّلا فيه فقال : إذا كان الموضوع له الحرف هو حقيقة النسبة ، فكلّ نسبة جزئية هي موضوع له الحرف ، وكان هناك معنىً اسمي تفهم تلك الجزئيّات بواسطته ، فكيف يمكن وجود جامع بين حيثيّات متباينة ؟
وأيضاً : إذا كان الموضوع له « في » - مثلا - حقيقة النسبة ، وأن الذي



[1] شرح المنظومة : 391 ط دار المرتضى .

134

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست