responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 125


الجوهر والعرض ، و « الوجود لا في نفسه » وهو الوجود الرابط ، في قبال وجود الجوهر والعرض .
فأورد عليه في ( المحاضرات ) بأنّ تحقّق اليقين والشك في الذهن لا يكشف عن تعدّد متعلَّقهما في الخارج ، فإن الطبيعي عين فرده ومتّحد معه خارجاً ، ومع ذلك يمكن أن يكون أحدهما متعلَّقاً لصفة اليقين والآخر متعلَّقاً لصفة الشك ، كما إذا علم إجمالا بوجود إنسان في الدار وشكّ في أنه زيد أو عمرو ، فلا يكشف تضادّهما عن تعدّد متعلّقيهما بحسب الوجود الخارجي ، فإنهما موجودان بوجود واحد حقيقة ، وذلك الوجود الواحد من جهة انتسابه إلى الطبيعي متعلَّق لليقين ، ومن جهة انتسابه إلى الفرد متعلَّق للشك .
وما نحن فيه من هذا القبيل ، فإن متعلَّق اليقين هو ثبوت طبيعيّ البياض للجدار ، ومتعلَّق الشك هو ثبوت حصّة خاصّة من البياض للجدار ، فليس هنا وجودان تعلَّق اليقين بأحدهما والشك بالآخر ، بل وجود واحد حقيقة ، مشكوك فيه من جهة ومتيقَّن من جهة أخرى .
وتلخّص : إن الممكن في الخارج إما جوهر أو عرض ، وكلّ منهما زوج تركيبي ، أي مركّب من ماهيّة ووجود ، ولا ثالث لهما . والمفروض أن الوجود الرابط سنخ وجود لا ماهيّة له ، فلا يكون لا من الجوهر ولا من العرض ، وليس في الخارج إلاّ الجوهر والعرض .
مناقشة الأستاذ قال شيخنا دام بقاه : إن هذا الإشكال ناشيء من عدم ملاحظة كلمات أهل الفن .
إن كان المقصود أنهم يقولون بأنّ هناك في الخارج للعرض وجوداً غير

125

نام کتاب : تحقيق الأصول نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست