نام کتاب : الوافية في أصول الفقه نویسنده : الفاضل التوني جلد : 1 صفحه : 281
أحمد المتوج البحراني في كتاب كفاية الطالبين [1] . الثاني : علم البيان . ولم يفرق أحد بينه وبين علم المعاني في الشرطية والمكملية إلا ابن جمهور [2] ، فإنه عد علم المعاني من المكملات ، وسكت عن البيان وعلل ب : أن أحوال الاسناد الخبري ، إنما يعلم فيه ، وهو من المكملات للعلوم العربية . الثالث : علم البديع ولم أجد أحدا ذكره إلا ما نقل عن الشهيد الثاني في الكتاب المذكور [3] ، وصاحب كفاية الطالبين [4] ، فإنهما عدا العلوم الثلاثة أجمع في شرائط الاجتهاد . والحق : عدم توقف الاجتهاد على العلوم الثلاثة ، أما على تقدير صحة التجزي : فظاهر ، وأما على تقدير عدم صحة التجزي : فلان فهم معاني العبارات لا يحتاج فيه إلى هذه العلوم ، لان في هذه يبحث عن الزائد على أصل المراد . فإن المعاني : علم يبحث فيه عن الأحوال التي بها يطابق الكلام لمقتضى الحال ، كأحوال الاسناد الخبري ، والمسند إليه والمسند ومتعلقات الفعل ، والقصر والانشاء ، والفصل والوصل ، والايجاز والاطناب والمساواة . وبعض مباحث القصر والانشاء المحتاج إليه يذكر في كتب الأصول . والبيان : علم يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة . وما يتعلق
[1] كفاية الطالبين ص 38 من مخطوطة محفوظة برقم 2805 ، و : الصفحة قبل الأخيرة من مخطوطة أخرى محفوظة برقم 7212 ، و : الصفحة قبل الأخيرة أيضا من مخطوطة ثالثة محفوظة برقم 2538 ، ثلاثتها من نفائس مكتبة ( آستان قدس رضوي ) في مشهد - إيران . [2] كاشفة الحال عن أحوال الاستدلال / ورقة 8 أ / من مخطوطة محفوظة برقم 4700 في مكتبة آية الله العظمى النجفي المرعشي العامة بقم - إيران ، و : ورقة 4 أ / من مخطوطة أخرى محفوظة ضمن مجموعة برقم 6322 في المكتبة المذكورة . [3] منية المريد : 225 . [4] أشرنا إلى المأخذ آنفا .
281
نام کتاب : الوافية في أصول الفقه نویسنده : الفاضل التوني جلد : 1 صفحه : 281