responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث الأصولية نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 55


الذهنية ، غاية الأمر أن جملة ( زيد عالم ) أو ما شاكلها ترجع إلى قولك ( زيد شئ له صفة تلك الصفة علم ) على تفصيل تقدم في بحث علامية صحة الحمل .
الخامسة : أن الوضع على مسلك التعهد يقتضي أن يكون متعلقه اختياريا ، وهل في الجملة التامة يقتضي أن يكون متعلقه قصد الحكاية والاخبار عن ثبوت النسبة في الواقع أو نفيها فيه ؟ والجواب أنه لا يقتضي ذلك ، إذ كما يمكن أن يكون ذلك متعلقه ، يمكن أن يكون متعلقه قصد اخطار المعنى في ذهن السامع ، فما ذكره السيد الأستاذ قدس سره من تعين الأول ، فهو بحاجة إلى مبرر ، ولا مبرر له .
السادسة : أن أداة الاستفهام الداخلة على الجملة التامة كقولك ( هل زيد عالم ) أو الهيئة الحاصلة من دخولها عليها ، موضوعة للدلالة على النسبة الاستفهامية بين شخص المستفهم والقضية المستفهم عنها في وعاء الاستفهام .
السابعة : أن المستفهم عنه في الجملة الاستفهامية ليس ثبوت النسبة في الجملة المدخول عليها الأداة في وعاء الذهن ، بل ثبوتها في وعاء الخارج الذي ليس مدلولا للجملة وضعا ، فإن مدلولها الوضعي كما مر ، النسبة الواقعية الذهنية دون النسبة الخارجية ، والمسؤول عنه في الجملة الاستفهامية هو النسبة الخارجية ، فإنها أحد طرفي النسبة الاستفهامية .
الثامنة : أن أداة الاستفهام أو الجملة الاستفهامية على مسلك التعهد موضوعة للدلالة على قصد الاستفهام وإنشائه ، وليست دلالتها عليه من باب تعدد الدال والمدلول ، لأن الجملة المدخول عليها الأداة قد انسلخت عن معناها الموضوع له وهو قصد الحكاية ، فإنها في هذه الحالة لا تدل عليه ، لعدم توفر شروط هذه الدلالة فيها في تلك الحالة . وأما على سائر المسالك في باب الوضع ، فتكون دلالة الجملة الاستفهامية على الاستفهام من باب تعدد الدال والمدلول ،

55

نام کتاب : المباحث الأصولية نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست