< فهرس الموضوعات > رأي المحقق النائيني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الفرق بين المصدر واسم المصدر عند المحقق النائيني < / فهرس الموضوعات > وإيجاد ، وأما خصوصية الحلولية ، فهي مقتضى أرضية القيام وخاصته ، فلا تكون هيئة المصدر موضوعة لها ، ومن هنا يظهر حال اسم المصدر ، فإنه موضوع للحدث بلحاظ الحيثية الثانية ، لأن كلتا الحيثيتين من حيثيات الحدث ومن الحالات القائمة بذاته ، غاية الأمر أن مدلول هيئة المصدر حينئذ موجود في ضمن مدلول كل هيئة من الهيئات الاشتقاقية ، حيث إنه أسبق رتبة من سائر المشتقات ، وكذلك اسم المصدر . إلى هنا قد وصلنا إلى هذه النتيجة ، وهي أن هيئة المصدر موضوعة للحيثية القائمة بذات الحدث لا للنسبة بينها وبين الذات المبهمة . وهنا قولان آخران : القول الأول : ما عن المحقق النائيني قدس سره فإنه في مقام التمييز بين المصدر واسم المصدر قال : إن المصدر موضوع للحدث الملحوظ بنحو قابل لورود النسبة عليه ، أي إنه موضوع للحدث الملحوظ بنحو لا بشرط ، واسم المصدر موضوع للحدث بشرط عدم هذه النسبة ، يعني أنه موضوع للحدث الملحوظ بشرط لا [1] . هذا ، ولكن للمناقشة فيه مجالا واسعا ، وذلك لأنه قدس سره إن أراد بكلمة ( لا بشرط ) عنوانها ومفهومها وأن المصدر موضوع بإزائه ، فيرد عليه أن مفهوم هذه الكلمة مفهوم اسمي ، فلا يمكن أن تكون هيئة المصدر موضوعة بإزائه ، لأن مدلولها معنى حرفي لا اسمي . وإن أراد بها واقعها الموضوعي ، وهو الخصوصية التي يستبطنها الحدث