responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحث الأصولية نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 154


< فهرس الموضوعات > تصوير الجامع الأعم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تصوير المحقق الأصبهاني < / فهرس الموضوعات > المقام كما مر ليس من صغريات هذه القاعدة ، ولا يمكن تطبيقها عليه .
الثالث : أن ما أفاده المحقق العراقي قدس سره من أن الجامع لا ينحصر بالجامع الذاتي الماهوي لكي يقال إنه غير متصور ، ولا بالجامع العنواني لكي يقال إن ألفاظ العبادات لم توضع بإزائه ، بل هنا جامع ثالث ، وهو الجامع الوجودي ، ولا مانع من اشتراك الأفراد الصحيحة فيه ووضع اللفظ بإزائه ، ولكن قد تقدم أنه إذا لم يمكن تصوير جامع مقولي بين الأفراد الصحيحة لم يمكن تصوير جامع وجودي بينها أيضا ، إذ لا يعقل اندراج وجودات المقولات المتباينة سنخا تحت وجود واحد ، لأن لكل ماهية وجودا واحدا ، ولا يعقل أن يكون وجود واحد وجودا للماهيات المتعددة المتباينة ، وأما مفهوم الوجود فهو وإن أمكن انتزاعه من حقائق مختلفة ، إلا أن ألفاظ العبادات لم توضع بإزائه .
الرابع : ما ذكره المحقق الأصبهاني قدس سره من أن المسمى لأسامي العبادات هو العمل المبهم من جميع الجهات ، ولا يمكن تعريفه إلا من طريق أنه مطلوب وفريضة الوقت والناهي عن الفحشاء والمنكر ، ولكن تقدم أن أسامي العبادات لم توضع بإزائه ، فأنه إن أريد بالعمل المبهم الجامع الذاتي بين أفراد العبادات الصحيحة ، فقد مر أنه غير معقول ، وإن أريد به الجامع العنواني ، فقد عرفت أن ألفاظ العبادات لم توضع بإزائه .
تصوير الجامع على الأعمي قد استدل عليه بعدة وجوه :
الوجه الأول : ما أفاده المحقق الأصبهاني قدس سره من أن العمل المبهم كما يمكن أن

154

نام کتاب : المباحث الأصولية نویسنده : الشيخ محمد إسحاق الفياض    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست