responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 362


أصحابهم ، لأنّ قول المجتهدين لا يردّ والرواية تردّ ، ولئلاّ يلزم غفلة هؤلاء المعظمين المجتهدين المعروفين بالفضل والصلاح .
وجوابه :
أنّ الأمر دائر بين الشيئين ، بين نسبة الغفلة والمعذورية إلى هؤلاء المعروفين المحصورين في جماعة قليلة ، وبين نسبة الغلط والخطأ إلى الأئمّة ( عليهم السلام ) وأصحابهم ، فإن اختار أحد من المتعصّبة الثانية أو ملزومها بعد علمه بالملازمة فالله حاكم بيني وبينه يوم القيامة * .
وأقول : قد جاءكم بصائر من ربّكم فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ . ولا يزال يخطر بالبال أن أُظهر حقّاً كنت أُخفيه خوفاً من تعصّب الفسّاق والجهّال ، ولكن توكّلت على الله فأظهرته ، فإن ردّه الجاهلون فسيقبلها الماهرون ، وإن ذمّه الجهلة فسوف يمدحه الكملة * * .

362

نام کتاب : الفوائد المدنية والشواهد المكية نویسنده : السيد نور الدين العاملي    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست