responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 337


حقيقة موضوعية ثابتة قد لا يحرزها الإنسان وقد يشكّ فيه ، والظهوران قد يتطابقان كما عند الإنسان العرفي غير المتأثّر بظروفه الخاصّة ، وقد يختلفان فيخطئ الظهور الذاتي الشخصي الظهور الموضوعي ، وذلك إمّا لعدم استيعاب ذلك الشخص لتمام نكات اللغة وقوانين المحاورة أو لتأثّره بشؤونه الشخصية في مقام الانسباق من اللفظ إلى المعنى » [1] .
استناداً لذلك يقع البحث حول هذه المسألة في جهات ثلاث :
الجهة الأولى : في تحديد موضوع أصالة الظهور وأيّ الظهورين يقع موضوعاً للحجّية ؟
الجهة الثانية : في معرفة الطريق الصحيح للتمييز بين الظهور الذاتي والظهور الموضوعي .
الجهة الثالثة : في كيفيّة إمكان التخلّص من العوامل الذاتية والشخصية لاقتناص الظهور الموضوعي .
1 - تحديد موضوع أصالة الظهور لا ينبغي الإشكال في أنّ موضوع أصالة الظهور إنّما هو الظهور الموضوعي لا الذاتي والشخصي ، وذلك لنكتتين :
1 . إنّ الظهور الذاتي يتعدّد بتعدّد الشرائط والظروف الفكرية والثقافية لكلّ شخص ، ومعه يتعذّر أن يكون موضوعاً لحجّية الظهور التي يمضيها الشارع ، لأنّ الشريعة التي يُراد إثبات أحكامها من خلال حجّية الظهور جاءت لجميع الناس على اختلاف مستوياتهم الفكرية وظروفهم الاجتماعية والفكرية ، ولم تأت لطبقة خاصّة منهم وحسبَ



[1] بحوث في علم الأصول ، مصدر سابق : ج 4 ص 291 - 292 .

337

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست