responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 226


إحرازنا لأصل هذا العمل وذلك من خلال القرائن والظروف التي تكتنف السيرة المذكورة ، كما إذ علم أنّهم يعملون ذلك على وجه الاستحباب والأفضلية فنفس ملاك حجّية السيرة جاء بلحاظ النكتة المتّفق عليها في السيرة .
وأخرى يكون وجه العمل الشرعي مجملاً لا يمكن إحراز الخصوصيّة الكامنة فيه ، فتارةً يفرض وجود دواعٍ خارجية طبيعيّة للالتزام بذلك الفعل كالعرف العامّ ، فلا يمكن أن يستكشف من انعقاد العمل به المطلوبية الشرعية لاحتمال قيامه على أساس الداعي العقلائي ، وأخرى يفرض عدم وجود داعٍ كذلك فيكشف ذلك لا محالة عن أصل المطلوبية ولو بدرجة الاستحباب ، وإلاّ كيف تتّفق سيرتهم على الالتزام به مع انتفاء الداعي العقلائي ؟
( 4 ) مقدار مفاد إمضاء السيرة العقلائية لاشكّ أنّ السيرة العقلائية يمكن تحليلها إلى أمرين :
أحدهما : العمل والسلوك الخارجي للعقلاء .
والآخر : هو الارتكاز النفسي عند العقلاء والذي يكون منشأً للعمل والسلوك الخارجي . وهذا أوسع دائرة من العمل الخارجي .
في ضوء ذلك لا بدّ أن نعرف مقدار مفاد الإمضاء الشرعي للسيرة العقلائية وهل هو في حدود ما هو معمول به خارجاً وقام التعارف عليه في عهد المعصوم عليه السلام ، أم يكون الإمضاء أوسع من ذلك وضمن سعة دائرة النكتة العقلائية لها التي قد تكون أوسع من مقدار العمل الخارجي ؟ فالسيرة على سببيّة الحيازة للتمليك مثلاً كان المقدار المعمول

226

نام کتاب : الظن نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست