responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرافد في علم الأصول نویسنده : السيد منير السيد عدنان القطيفي    جلد : 1  صفحه : 311


أ - لا دليل على واقعية العلل النحوية ، باعتبار أن اللغة العربية قديمة جدا وعلم النحو علم مستحدث ، فما ذكره النحاة في كتبهم من التعليلات على صيد الاعراب والبناء إنما هو تعليل بعد الورود ، والا فالمجتمع العربي البدائي الذي انطلقت منه ظاهرة اللغة العربية - بتشكيلتها الاعرابية والبنائية - لم يكن في مستوى هذا الفكر الفلسفي الذي طرحه النحاة على نحو العلل والأسباب لظاهرة الاعراب والبناء .
ب - إذا كان التشابه المعنوي مع الحرف سببا مقبولا لبناء الكلمة بنظر المحقق النائيني ( قده ) فلابد له من الالتزام بأمرين :
أ - بناء الفعل المضارع باعتبار تضمنه لمعنى النسبة ، والنسبة معنى حرفي ، وتضمن المعنى الحرفي سبب للبناء ، مع أن الفعل المضارع معرب لا مبني بالاتفاق .
2 - بناء جميع المشتقات حتى بناءا على مسلك البساطة الذي هو مسلك المحقق النائيني ( قده ) ، ودلك لاحتواء جميع المشتقات على الهيئة ، والهيئة ذات معنى حرفي في نظر المحقق النائيني ( قده ) ، فلابد من بناءها مع أنها معربة .
ج - إن البرهان الآني المذكور في كلمات المحقق النائيني ( قده ) غير تام على جميع المباني المطروحة في وضع المشتقات ، بيان ذلك : إن هناك مسلكين في وضع المشتقات :
أ - تعدد الوضع والموضوع له ، إما بلحاظ اشتمال المشتق على عنصرين :
مادة وهيئة ، فالمادة تدل على طبيعي الحدث والهيئة تدل على النسبة الاسنادية للذات ، مع أخذ الذات جزءا للموضوع له أو قيدا خارجا عنه والجزئية للتقيد به . وإما بلحاظ دلالة الحرف الزائد كالألف في ( قائم ) على النسبة الاسنادية ، مع دلالة أصل الكلمة على طبيعي الحدث .
ب - وحدة الوضع والموضوع له ، بلحاظ وضع المشتق بتمامه مادة و هيئة

311

نام کتاب : الرافد في علم الأصول نویسنده : السيد منير السيد عدنان القطيفي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست