< فهرس الموضوعات > الاعتراضات عليها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - اعتراض المحقق الأصفهاني < / فهرس الموضوعات > فيقال زيد ذو علم وإما لفظ المشتق فيقال زيد عالم ، فإذا قيل زيد عالم فهنا توجد نظرتان : 1 - أن كلمة عالم عنوان حاك عن العلم مرشد إليه ولا موضوعية للفظة عالم أصلا ، وحينئذ بما أن حمل المبدأ على الذات حمل اشتقاق وحمل الاشتقاق لا يعتبر فيه فعلية التلبس فلا يعتبر في حمل المشتق فعلية التلبس ، لان حمل عالم عبارة أخرى عن حمل كلمة علم وهي المبدأ نفسه . 2 - أن نقول بأن حمل عالم على الذات يعني تحقق حملين مندمجين أحدهما صريح والآخر ضمني ، فالضمني هو حمل المبدأ نفسه على الذات وهو حمل اشتقاقي لا يعتبر فيه فعلية التلبس ، والصريح هو حمل عنوان عالم وهو عنوان متحد وجودا مع الذات فحمله عليها حمل مواطاة ، وبما أنه يعتبر في حمل المواطاة كون الموضوع فردا فعليا للمحمول فلابد من اعتبار ذلك أيضا في حمل المشتق ، خصوصا وأنه عنوان انتزاعي ولا وجود للمنتزع الا بوجود مبدأ انتزاعه فإن وجوده بدونه من قبيل بقاء المعلول بلا علة . إذن فالبحث صغروي حول عنوان المشتق وأنه مندرج تحت باب حمل المواطاة أم تحت باب حمل الاشتقاق . وهذان هما الوجهان المتصوران في المقام لاثبات أن بحث المشتق بحث فلسفي يدور مدار الصدق والانطباق ، وهناك عدة اعتراضات على هذه النظرية بكلا تصويريها : الأول : ما عن المحقق الأصفهاني في حاشيته على الكفاية ، وملخصه أمران : 1 - إن الحمل الحقيقي هو حمل المواطاة لان الحمل يعني الهوهوية بين