responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرافد في علم الأصول نویسنده : السيد منير السيد عدنان القطيفي    جلد : 1  صفحه : 187


< فهرس الموضوعات > الثالثة : ما هو مورد البحث والنزاع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الوحدة المتصورة في مورد النزاع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأول : الوحدة الحقيقية < / فهرس الموضوعات > وأردنا المعنى المجازي جدا أيضا وهو الرجل الشجاع ، فهنا - في المثال - المراد الاستعمالي واحد الا أن المراد الجدي متعدد ، وإطلاق اللفظ مع إرادة معنيين منه جدا وأحدهما مراد استعمالي دون الآخر داخل في محل البحث إمكانا ووقوعا .
إذن فمحل البحث هو الشمول لموارد الايجاد ولموارد الاستعمال ، مع تعدد المستعمل فيه ومع وحدته ككونه مجازا ، والمجاز مراد جدي لا استعمالي .
النقطة الثالثة : مورد البحث هو اطلاق اللفظ مع إرادة عدة معاني على نحو يكون هذا الاطلاق الواحد في حكم الاطلاقات المتعددة بعدد المعاني ، لإرادة كل معنى باستقلاله من اطلاق اللفظ ، ومتى أريد باللفظ وحدة جامعة بين كثرات المعاني خرج الاطلاق عن مورد البحث .
والوحدة المتصورة على أربعة أقسام :
الأول : الوحدة الحقيقية ، وتعني إرادة الجامع المنطبق على المعاني انطباق الكلي على أفراده ، فمثلا قوله تعالى : ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) [1] قد استعمل فيه لفظ الصلاة في الجامع بين صلاة الله وصلاة الملائكة وهو العطف ، لا أن المستعمل فيه متعدد كما هو ظاهر بعض المفسرين ، حيث قالوا بان صلاة الله رحمته وصلاة الملائكة استغفارهم .
ومثل ذلك قوله تعالى : ( ولله يسجد من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم ) [2] فالمستعمل فيه لفظ السجود معنى واحد وهو الخضوع وان كان خضوع كل شئ بحسبه ، لا ان المستعمل فيه متعدد باعتبار ان سجود الملائكة هو الخشوع وسجود البشر وضع الجبهة على الأرض وسجود الشمس انقيادها التكويني لأمر الخالق عز وجل .



[1] الأحزاب 33 : 56 .
[2] الحج 22 : 18 .

187

نام کتاب : الرافد في علم الأصول نویسنده : السيد منير السيد عدنان القطيفي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست