responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرافد في علم الأصول نویسنده : السيد منير السيد عدنان القطيفي    جلد : 1  صفحه : 102


النظري يدرك أنه لا يمكن حصول فائدة لأي كلام أو بحث أو علم في أي مجال بدون محور ومركز يدور عليه الكلام والبحث والعلم ، ولو كان هذا المحور عبارة عما يؤدي لغاية العلم وهدفه فوجود الموضوع بمعنى محور البحوث والمسائل ضروري لكل علم سواء أكان الموضوع واحدا أم متعددا ، وهو الصحيح ، فلابد من وجود الموضوع والمحور لكل علم .
النقطة الثانية : في تفسير العبارة السابقة " موضوع كل علم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية " ، وهنا تفسيران :
1 - أخص .
2 - أعم .
التفسير الأخص : ما قد يستفاد من عبارة الشيخ الرئيس في الإشارات [1] والمحقق الطوسي في شرحه على الإشارات [2] والتفتازاني في أوائل شرح المقاصد [3] وبعض المتأخرين في حاشيته على الاسفار [4] ، من نظر هذا التعريف للعلوم البرهانية التي تكون محمولاتها من الأمور الواقعية ، إما لواقعية ما بحذائها خارجا أو لواقعية منشأ انتزاعها ، فلا ينطبق على العلوم الاعتبارية كالعلوم الأدبية ولا على العلوم القانونية كعلم الفقه وإن كان لها موضوع محقق .
والنكتة في اختصاص التعريف بالعلوم البرهانية كالحكمة بأقسامها الثلاثة المتعالية والطبيعية والرياضية : كون المراد بالعارض الذاتي هو ذاتي باب البرهان الذي هو من الأمور الواقعية البرهانية فمن الطبيعي حينئذ اختصاص التعريف بالعلوم البرهانية .



[1] الإشارات 1 : 301 .
[2] شرح الإشارات 1 : 302 - 304 .
[3] شرح المقاصد 1 : 171 .
[4] حاشية الطباطبائي على الاسفار : 1 / 32 .

102

نام کتاب : الرافد في علم الأصول نویسنده : السيد منير السيد عدنان القطيفي    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست