نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : السيد محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 210
أدلتهم من السنة : وقد استغرقت أدلتهم من السنة جوانبها الثلاث قولا وفعلا وتقريرا . السنة القولية : أما السنة القولية فهناك طوائف من الروايات عن أهل البيت إذا لوحظت مجتمعة فهي متواترة المضمون . أولاها : ما ورد عنهم ( ع ) من إرجاعهم بعض أصحابهم إلى البعض كارجاعه ( ع ) إلى زرارة بقوله : ( إذا أردت حديثا فعليك بهذا الجالس وأشار إلى زرارة ) وقوله ( ع ) ( العمري ثقة ، فما أدى إليك ، فعني يؤدي ) وكثير من أمثالها . ثانيها : ما دل على وجوب الرجوع إلى الرواة كخبر الاحتجاج : ( وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم ، وأنا حجة الله عليهم ) . ثالثها : ما ورد عنهم ( ع ) من الحث على كتابة الحديث وإبلاغه كقوله صلى الله عليه وآله : ( من حفظ على أمتي أربعين حديثا ، بعثه الله فقيها عالما يوم القيامة ) وقوله عليه السلام لاحد الرواة : ( واكتب وبث علمك في بني عمك ، فإنه يأتي زمان هرج لا يأنسون إلا بكتبهم ) . رابعها : ما دل على ذم الكذب عليهم والتحذير من الكذابين ، مثل الحديث المتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله : ( من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار ) مما يدل على المفروغية عن حجية خبر الآحاد ، إذ لو كانوا مقتصرين في مجال الحجية على خصوص الخبر المتواتر لما كان مجال للكذب عليهم ، ولما كان أثر لأولئك الكذابين يخشى منه . خامسها : الأخبار الواردة في باب التعارض من الاخذ بالمرجحات
210
نام کتاب : الأصول العامة للفقه المقارن نویسنده : السيد محمد تقي الحكيم جلد : 1 صفحه : 210