responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصيلة نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 188


فيه ، وانضم إلى أهل الخلاف والى رؤساء الأصنام المنصوبة ( 1 ) كان ذلك سبب بوارها وهلاكها وبعدها عن جوار الله سبحانه وقرنت بعفريت قال الله سبحانه ( 2 ) : ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين * وانهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون * حتى إذا جاءنا قال : يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ، فهكذا يكون حاله مع عالمه الذي اقتدى به وغره بربه وجماعة العوام حوله وينمق كلامه فيعبدونه من حيث لا يشعرون لأنه إذا حلل بقوله وحرم بقوله ورأيه فقد عبدوه قال الله تعالى :
انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون ( 1 ) فعليك أيها الأخ البار الرحيم


1 - في اخوان الصفاء هكذا : " وانضم إلى أهل الخلاف والشقاق والى طالبي الرياسة من العوام واستحسن نسق الكلام وزخرف القول ممن يريد العلو والرياسة في دين الله تعالى تشبها برسوله الذي أرسله ونبيه الذي بعثه وهو يوهم الناس انه ركن من أركان الدين والشريعة وانه برأيه وقياسه واجتهاده قد أقام معوجها وابان معجمها ، نعوذ بالله من الميل والانضمام إلى هؤلاء كان ذلك سبب بواره وهلاكه وبعده عن جوار الله وقربه وقرن بالشياطين أعداء الله كما قال تعالى : ومن يعش ( إلى آخره ) " . فعلم من مقابلة هاتين الفقرتين مع ما في المتن ان الأمين ( ره ) لخص عبارة كتاب اخوان الصفاء وغير ألفاظه فمن أراد المقابلة بين الأصل المأخوذ منه وبين المأخوذ فليفعل 2 - ثلاث آيات متواليات من سورة الزخرف ( 36 و 37 و 38 ) . 3 - آية 98 سورة الأنبياء .

188

نام کتاب : الأصول الأصيلة نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست