responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأصول الأصيلة نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 174


صدره للاسلام ، ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ( 1 ) .
وفي كتاب التوحيد باسناده عنه ( ع ) : انه سئل عن المعرفة ( 2 ) أمكتسبة هي ؟ - فقال : لا ، فقيل له : فمن صنع الله عز وجل وعطائه هي ؟ - قال : نعم ، وليس للعباد فيها صنع ولهم اكتساب الأعمال . وباسناده عن محمد بن عيسى قال ( 3 ) : قرأت في كتاب علي بن هلال انه سئل الرجل يعني أبا الحسن ( ع ) انهم نهوا عن الكلام في الدين فتأول مواليك المتكلمون بأنه انما نهى من لا يحسن ان يتكلم فيه فأما من يحسن ان يتكلم فلم ينه ، فهل ذلك كما تأولوا أو لا ؟ - فكتب ( ع ) : المحسن وغير المحسن لا يتكلم فيه ، فان إثمه أكبر من نفعه . وباسناده عن الصادق ( ع ) : قال ( 4 ) كف الأذى والصمت يزيدان في الرزق .
وباسناده عن علي بن يقطين رضي الله عنه قال ( 5 ) قال أبو الحسن ( ع ) : مر أصحابك ان يكفوا من ألسنتهم ويدعوا الخصومة في الدين ويجتهدوا في عبادة الله عز وجل . وباسناده عن الصادق ( ع ) قال ( 6 ) : لا يخاصم الا شاك أو من لا ورع له ، وفي رواية أخرى ( 7 ) الا من ضاق بما في صدره . وعن أبيه ( 8 ) الخصومة تمحق الدين وتحبط العمل وتورث الشك .
وروى ( 9 ) ان رجلا قال للحسين بن علي ( ع ) : اجلس حتى نتناظر في الدين ، فقال : يا هذا


1 - صدر آية 125 سورة الأنعام . 2 - انظر أواخر باب التعريف والبيان ( ص 414 طبعة مكتبة الصدوق ) . 3 - هو في باب النهى عن الكلام ( ص 9 45 من طبعة مكتبة الصدوق ) . 4 - هو في باب النهي عن الكلام ( ص 460 من طبعة مكتبة الصدوق ) الا ان فيه في موضع " الصمت " : " وقلة الصخب " . 5 و 6 و 7 و 8 - كلها في باب النهي عن الكلام ( ص 458 - 461 من طبعة مكتبة الصدوق ) . 9 - هذه الرواية مأخوذة من مصباح الشريعة ( انظر باب المراء وهو الباب الثامن والأربعون من الكتاب ، ص 269 شرح مصباح الشريعة من طبعة دانشگاه طهران ) ونقله المجلسي ( ره ) في البحار في المجلد الأول في باب تجويز المجادلة في الدين والنهي عن المراء ( ص 105 من طبعة امين الضرب ) والمحدث النوري ( ره ) في مستدرك الوسائل في كتاب الحج في باب كراهة المراء والخصومة ( انظر ج 2 ص 98 ) .

174

نام کتاب : الأصول الأصيلة نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست