نام کتاب : الأصول الأصيلة نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 172
آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم . وقوله جل ذكره ( 1 ) : وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره . وقال عز من قائل ( 2 ) : ولا تجادلوا أهل الكتاب الا بالتي هي أحسن . وقوله سبحانه ( 3 ) : وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما . وقوله جل شأنه : وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين * انك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ( 4 ) إلى غير ذلك من أمثال هذه الآيات وهي كثيرة . وروى الصدوق في كتاب التوحيد باسناده علي بن عقبة عن أبيه ( 5 ) ورواه في الكافي ( 6 ) أيضا قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : اجعلوا أمركم لله ولا تجعلوه للناس فان ما كان لله فهو لله ، وما كان للناس فلا يصعد إلى الله ، ولا تخاصموا الناس لدينكم فان المخاصمة ممرضة للقلب ان الله عز وجل قال لنبيه ( ص ) : انك لا تهدي من أحببت ولكن الله
1 - صدر آية 68 سورة الأنعام وذيلها : " واما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " . 2 - صدر آية 46 سورة العنكبوت . 3 - ذيل آية 63 سورة الفرقان . 4 - آية 55 وصدر آية 56 سورة القصص . 5 - هو الحديث الثالث عشر من باب التعريف والبيان والحجة والهداية من كتاب التوحيد ( انظر ص 415 من طبعة مكتبة الصدوق ) . 6 - نقله الكليني ( ره ) في أصول الكافي في باب الهداية انها من الله ( انظر مرآة العقول ، ج 1 ص 126 ) وقال المصنف ( ره ) بعد نقله عن الكافي في الوافي في باب ان الهداية من الله ( ج 1 ، ص 104 من الطبعة الثانية ) : " بيان - اجعلوا امركم لله اي أخلصوا دينكم وانقيادكم لمن امركم الله بانقياده لله تعالى ولا تجعلوه للناس أي لا تراؤا به فان الرياء شرك خفي مردود إلى صاحبه . ممرضة للقلب اما بضم الميم اسم فاعل أو بكسرها اسم آلة . والوكر عش الطائر وان لم يكن فيه " .
172
نام کتاب : الأصول الأصيلة نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 172