نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 40
عامة الألفاظ عاما والموضوع له خاصا ، لمكان اعتبار خصوص إرادة اللافظين فيما وضع له اللفظ ، فإنه لا مجال لتوهم اخذ مفهوم الإرادة فيه كما لا يخفى . وهكذا الحال في طرف الموضوع . انتهى كلامه أدام الله أيامه . أقول ليس الاستعمال على ما ذكرنا الا الاتيان باللفظ الخاص لإفادة إرادة المعنى الخاص . وهذا لا محذور فيه أصلا [ 28 ] . واما ما ذكره ثانيا فلا يرد على ما قررناه ، فإنه بعد اعتبار التصور الذي هو مدلول الألفاظ طريقا إلى ملاحظة ذات المتصور ، يصح الاسناد والحمل في مداليل الألفاظ بلا مؤنة وعناية . نعم هذا الاشكال وارد على الطريق الاخر الذي قررناه . واما ما ذكره ثالثا ففيه ان كل لفظ يدل على إرادة المعنى العام بواسطة الوضع [ 29 ] جعلوه مما يكون الموضوع له فيه عاما في مقابل الألفاظ التي تدل على إرادة المعنى الخاص . ولا مشاحة في ذلك . ومن هنا تعرف
40
نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني جلد : 1 صفحه : 40