responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 154


ويمكن ان يقال : إن المعتبر فيها ليس الا وقوع الفعل على وجه يوجب القرب عند المولى ، وهذا لا يتوقف على الامر . ( بيان ذلك ) : أن الفعل الواقع في الخارج على قسمين ( أحدهما ) ما ليس للقصد دخل في تحققه ، بل لو صدر من الغافل لصدق عليه عنوانه ( ثانيهما ) ما يكون قوامه في الخارج بالقصد ، كالتعظيم والإهانة وأمثالهما . وأيضا لا اشكال في أن تعظيم من له أهلية ذلك بما هو أهل له ، وكذا شكره ومدحه بما يليق به ، حسن عقلا ، ومقرب بالذات ، ولا يحتاج في تحقق القرب إلى وجود امر بهذه العناوين . نعم قد يشك في أن التعظيم المناسب له أو المدح اللائق بشأنه ماذا ؟ وقد يتخيل كون عمل خاص تعظيما له ، أو ان القول الكذائي مدح له . والواقع ليس كذلك ، بل هذا الذي يعتقده تعظيما توهين له ،

154

نام کتاب : إفاضة العوائد نویسنده : السيد الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست