< فهرس الموضوعات > خبر الآحاد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تعريفه < / فهرس الموضوعات > والمسألة موضع وفاق بينهم . خبر الآحاد ويطلق عليه ( خبر الواحد ) أيضا . تعريفه : يمكننا أن نصنف ما ذكر من تعاريف لخبر الواحد إلى الأصناف التالية : 1 - التعريفات القائلة بأن خبر الواحد هو الذي لا يبلغ حد التواتر ، سواء كان راويه واحدا أو أكثر من واحد . وممن عرف خبر الواحد بهذا الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) ، والشيخ المامقاني في ( المقباس 1 / 125 ) ، وأستاذنا الشيخ المظفر في ( أصول الفقه 2 / 69 ) ، والسيد معروف في ( الدراسات 40 ) ، وغيرهم . 2 - ما ذكر من أن خبر الواحد هو الذي لا يفيد العلم بنفسه . وممن عرفه بهذا الشيخ السبحاني في ( أصول الحديث وأحكامه ص 34 ) . 3 - التعريف الجامع بين التعريفين السابقين ، القائل : إن خبر الواحد هو الذي لا يبلغ حد التواتر - سواء كثرت رواته أم قلت - ، وليس شأنه إفادته العلم بنفسه . وهو تعريف الشيخ العاملي في ( معالم الدين 342 ) . 4 - التعريف القائل بأن خبر الواحد هو ما يفيد الظن وإن تعدد المخبر . وهو تعريف العلامة الحلي في ( مبادئ الوصول 203 ) . وإذا حاولنا المقارنة بين هذه التعاريف سوف نرى أن النف الأول هو من نوع التعريف ب ( غير ) أو النفي المنطقي ، والذي يراد به أننا عندما نعرف أحد القسمين ، فتعريفه في الوقت نفسه يكون تعريفا لقسميه ، وذلك بإضافة كلمة ( غير ) أو أية أداة تنفي تعريف القسيم عن قسيمه . فنحن لأننا عرفنا المتواتر لا نحتاج إلى أن نعرف الآحاد بأكثر من أن نقول