responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الحديث نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 159


وبيان هذه الكيفية كما يوضح قضية تاريخية ، يساعد أيضا في إلقاء شئ من الضوء لمعرفة الحديث الموضوع .
وتتلخص في أن الوضع نوع من التصرف الشخصي .
وهذا التصرف قد يكون في المتن ، وقد يكون في السند :
- في المتن :
ويكون بإحدى طريقتين هما :
أ - أن يضع الراوي متنا من عنده ، وذلك بأن يؤلف ويصوغ من كلامه عبارات الحديث الذي يروم وضعه .
وذلك مثل الحديث المشتهر : ( أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم ) [1] .
ب - أن يعمد الراوي إلى مأثورة من كلام أحد الحكماء أو العلماء أو غيرهما ، وينسبه إلى المعصوم .
ومثلوا له بالحكمة المشهورة : ( المعدة بيت الداء ، والحمية رأس كل دواء ) ، التي هي من حكم الحارث بن كلدة الثقفي ، ونسبها الراوي الواضع إلى النبي ( ص ) .
والمذكور في كتاب ( عيون الأنبار 165 ) - ترجمة الحارث بن كلدة - :
البطنة بيت الداء والحمية رأس الدواء ) .
فربما كان النص الأول مأخوذا منه ، وربما كان رواية أخرى له .
- في السند :
ويكون بإحدى طريقتين أيضا ، هما :



[1] يراجع : الشيخ الألباني ( سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ) ج 1 ص 78 رقم 58 . ( 2 ) مفاتيح علوم الحديث 80 .

159

نام کتاب : أصول الحديث نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست