الفصل الأول : في بيان اصطلاحات علم الدراية . الفصل الثاني : في بيان الخبر وأقسامه . الفصل الثالث : في انقسام الخبر إلى متواتر وآحاد . الفصل الرابع : في تنويع خبر الواحد باعتبار أحوال رواته . الفصل الخامس : في مصطلحات علماء الحديث غير ما مر . الفصل السادس : في من تقبل روايته ومن ترد . الفصل السابع : في شرف علم الحديث وكيفية تحمله وطرق نقله وآدابه . الفصل الثامن : في أسماء الرجال وطبقاتهم وما يتصل به . وهي في الكتب الأخرى لا تعدو هذه ، ولا تفترق عن الدراية والمقباس إلا في التطويل والاختصار . وربما جاء فيها شئ يتعلق بالمتن كالتصحيف والتحريف إلا أنه لا يرتفع إلى مستوى ظاهرة علمية تشكل موضوعا في البحث . فمن هنا يكون تعريف الشيخ الطهراني أسلم من ناحية منهجية ، وألصق بطبيعة موضوعات هذا العلم . وفي ضوءه نستطيع أن نعرفه بالتالي : أصول الحديث : علم يبحث فيه عن نوعية السند ومستوى اعتباره . وبتعبير أخصر : هو دراسة مستوى السند من حيث الاعتبار . ونتبين معنى هذا التعريف واضحا عند تبياننا العلاقة بين علم الحديث وعلم الرجال ، إذ كلاهما يتوفر على دراسة السند ، والفارق بينهما أن علم الرجال يدرس مفردات السند ( رواته ) ، وعلم الحديث يدرس السند ككل ( الرواية ) . وبتعبير أخصر : علم الرجال يدرس حال الراوي من حيث التوثيق واللا توثيق . . وعلم الحديث يدرس حال الرواية من حيث الاعتبار واللا اعتبار .