responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول الحديث نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 165


ويرجع هذا إلى العامل السياسي الذي فتح بابه معاوية بن أبي سفيان - كما تقدم - .
وكذلك إلى العاملين الاقتصادي والاجتماعي حيث كان الحكام يقربون ويشجعون ويعطون الوضاعين .
وقرأنا - فيما سبقه - شواهد وأمثلة منه .
بينما لم يكن في الجانب الامامي شئ من هذا ، وإنما كان العامل المؤثر في وسطهم هو العامل الديني الذي دخل بتأثيره أحاديث الغلو إلى الحديث الامامي .
ولا استبعد أن يكون للدولتين الأموية والعباسية ضلع في ذلك بغية اتهام الشيعة بما يبرر مطاردتهم وتشريدهم وإبادتهم .
وخاصة إذا عرفنا كثرة وجود النصارى في بلاطات الحكام من أمويين وعباسيين ، فقد يكون عن طريق هؤلاء ، وبتآمر من الحكام نفذ الغلو ، وتسرب من خلال المسارب الخفية .
ولكن موقف أئمة أهل البيت منه حد من تأثيره ومن وصول الحكام إلى غاياتهم ، إلا في رقع ضيقة غير ذات بال .
ومما يؤسف عليه ويؤسى له أن لا نجد في اخواننا من علماء أهل السنة من قاوم أحاديث التجسيم التي تسربت إلى جوامعهم .
وكنا نود أن كان هذا ، لأن جوامع الحديث عندنا نحن المسلمين هي أعز ما نملكه من ثروة دينية علمية بعد القرآن الكريم ، حتى لا يكون فيها ما يشوه سمعتها ، ويضر بعقيدة التوحيد .
المؤلفات في الموضوعات :
ويسجل لعلماء الحديث من أهل السنة مأثرة علمية جلية هي تأليفهم في الموضوعات ، وأهمها :

165

نام کتاب : أصول الحديث نویسنده : الدكتور عبد الهادي الفضلي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست