أن العالم في حركة دائمة وفي تجدد مستمر ، وليس هناك شئ مطلق ، كل ما في الكون يتطور باستمرار ، ويتجه في حركته من أدنى إلى أعلى . وحركة الكون وتطوره الدائمان نابعان من التناقضات الكامنة في جميع أجزائه ، هذه التناقضات التي تؤدي إلى صراع بين الجديد والقديم ، صراع ينتهي بالإنتصار الحتمي للجديد ) . ( فالديالكتيك هو - إذن في نظر ماركس - : علم القوانين العامة للحركة سواء في العالم الخارجي أم الفكر البشري ) [1] . ويعرف لينين الديالكتيك بقوله : ( الديالكتيك بمعناه الدقيق : هو دراسة التناقض في صميم جوهر الأشياء ) [2] . ويوضحه ستالين بقوله : ( إن نقطة الابتداء في الديالكتيك خلافا للميتافيزية هي وجهة النظر القائمة على أن كل أشياء الطبيعة وحوادثها تحوي تناقضات داخلية ، لأن لها جميعا جانبا سلبيا وجانبا إيجابيا ، ماضيا وحاضرا ، وفيها جميعا عناصر تضمحل أو تتطور ، فنضال هذه المتضادات هو المحتوى الداخلي لتحول التغيرات الكمية إلى تغيرات كيفية ) [3] . ولمعرفة تفاصيل هذا المنهج يرجع إلى الكتب الماركسية المؤلفة فيه . المناهج الخاصة تعريفها : المنهج الخاص : مجموعة من القواعد وضعت لتستخدم في حقل خاص من حقول المعرفة ، أو علم خاص من العلوم .
[1] فلسفتنا ط 13 ص 207 نقلا عن ماركس - أنجلز والماركسية ص 24 . [2] فلسفتنا 220 نقلا عن : حول التناقض ص 4 . [3] م . ن نقلا عن : المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية ص 12 .